Helping The others Realize The Advantages Of التعامل مع الطفل العنيد



يمكن أن يساعد الالتزام بالروتين اليومي وكذلك الأسبوعي في تحسين سلوك طفلك وجعله أكثر هدوءًا وتوازنًا، فالاعتياد على وقت محدد للنوم، يريح طفلك كثيرًا، ويجعله أكثر هدوءًا وتركيزًا في المدرسة مثلًا، بالتعب وقلة النوم يؤديان إلى مشاكل سلوكية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة والثانية عشرة.

الأطفال ليسوا بالغين، ولديهم قدرات محدودة على التحكم في مشاعرهم وسلوكياتهم. من الضروري أن تكون توقعاتك تجاه سلوكيات الطفل العنيد واقعية.

إذا وجدت أن طفلك لا يرغب في القيام بشئ ما فيمكنك شرح النتائج المحتملة لعدم تنفيذ ذلك الأمر ليس من باب العقاب ولكن ما يعقب الفعل

من المهم أن يكون هناك تعاون بين الأهل والمعلمين لضمان استمرارية التربية الإيجابية. يمكن للأهل التواصل مع المعلمين بشكل منتظم للحصول على تقارير حول سلوك الطفل والعمل على تحسينه.

المبالغة في التدليل أو الإهمال: كلاهما يؤدي إلى اختلال في السلوك.

للتعرف على المزيد حول كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي شاهد الفيديو.[١٢]

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة.

طريقة التربية التي يعتمد عليها الوالدان تلعب دورًا مهمًا في ظهور العناد. إذا كانت التربية قائمة على التسلط أو الإفراط في التحكم، قد يدفع ذلك الطفل إلى العناد كوسيلة للدفاع عن نفسه وتحدي هذا الأسلوب.

من أهمِّ أسباب لجوء الأطفال إلى حالة العناد: التعدي على مساحتهم وحرِّيتهم؛ إذ إنَّنا مفطورون على الحرية.

من هنا، يمكن أن يكون التعامل مع الطفل العنيد في هذه الحالة من خلال تعزيز شعوره بالحب والتقدير.

التواصل بينك وبين طفلك هو عملية متبادلة، فإذا كنت تريد أن يستمع إليك طفلك عليك أن تكون على استعداد تام للاستماع إليه أولًا وأن تتقبل إمكانية أن يعطي الطفل العنيد آراء قوية ويميل إلى الجدل، وقد يتحداك إذا شعر أن صوته لا يُسمع، لذلك عندما يُصر طفلك على القيام بشيء ما أو يرفض القيام به فإن الاستماع إليه وإجراء محادثة مفتوحة عما يزعجه يمكن أن يفيدك في تقليل عناده، على سبيل المثال: إذا دخل طفلك في نوبة غضب لأنه يريد إنهاء وجبة الغداء فلا تطعمه بالقوة بل اسأله عن السبب الذي جعله لا يريد تناول الطعام والاستماع إليه (قد يكون السبب أنه يعاني آلام في البطن)، وبالتالي إذا أردت من طفلك العنيد ذي الخمس سنوات أن يستمع إليك، حاول أن تقترب منه بهدوء وتستمع له من دون أن تتحداه.

بدلاً من ذلك، استخدم عبارات تفتح الحوار مثل: “ما رأيك لو جربنا هذا الحل؟” أو “هل يمكن أن تساعدني في القيام بذلك؟”. هذه العبارات تجعل الطفل يشعر بأنه شريك في القرار بدل أن يُفرض عليه.

مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، فلا يطلب الوالدان من الطفل أمراً يعجز عن تنفيذه، أو لا يتمكّن من إنجازه.

في بعض الأحيان يكون من الضروري التفاوض مع الأطفال، لأنه من الشائع أن يتصرفوا بمفردهم عندما لا يحصلون استكشف هنا على ما يريدون، وبالتالي إذا كنت تريدهم أن يستمعوا إليك فأنت بحاجة إلى معرفة ما الذي يمنعهم من القيام بذلك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *